Tuesday, February 19, 2019

008 - Penyelidikan Gunaan ( الْبَحْثُ التَّطْبِيقِيُّ )

Penyelidikan Gunaan ( الْبَحْثُ التَّطْبِيقِيُّ )

 البحث العلمي التطبيقي  ( Applied Research ) : " هو البحث الذي يعتمد على الواقع وعلى الإستقراء العلمي، ويقوم الباحث به عادة بعدما يوحي له بعض الملاحظات والتجارب بغرض معين يصوغه صياغة دقيقة و محددة وقابلة للقياس الكمي." [5] وقد عرف الرفاعي  البحث التطبيقي (Applied Research) بأنه: " ذلك النوع من الدراسات التي يقوم بها الباحث بهدف تطبيق نتائجها لحل المشاكل الحالية" ، ويندرج ضمنها العديد من العلوم الإنسانية كالاقتصاد والإدارة والتربية والاجتماع. كما يعرف البحث العلمي التطبيقي بأنه: " البحث المستخدم في العلوم التطبيقية التجريبية وللملاحظة والتجربة دورهما الواضح في هذا النوع من البحوث، وغالبا ما يسعى صاحبه لإبتكار جديد أو إيجاد حل لمشكلة، أو التوصل لطريقة مفيدة وعملية، أو لتسخير المكتشفات العلمية الحديثة لمضاعفة الإنتاج وتقليل النفقات والتكاليف، مما يؤدي بالتالي إلى مضاعفة الأرباح والتقدم العلمي المنشود."[6] كما يعرف بأنه البحث الموجه نحو تطبيق المعرفة الجديدة، في حل مشكلات الحياة اليومية، والذي يهدف الوصول إلى المعرفة ليس فقط بالمعنى المجرد لها ولأجلها، وإنما تحقيقا وابتكارا لحل معين للقضايا والمشكلات التي تهم المجتمع ويعاني منها علما بأن حل تلك المشكلات سوف يسهم في تحقيق أهداف المجتمع وتحسين ظروف معيشته فضلا عن تحقيق التقدم الإنساني. والبحث العلمي كنوع خاص للإنتاج لم ينشأ إلا في مرحلة متأخرة نسبيا من تطور المجتمع، حين صار من غير الممكن للإنتاج أن يتطور دون تطبيق المعارف النظرية حول الخصائص الفيزيائية والكيميائية وسواها من خصائص موضوعات الطبيعة، ثم انتقالها من دراسة القوى المادية إلى الاهتمام بدراسة الأفراد العاملين في تلك الحقول الإنتاجية, إضافة إلى دراسة النظم والقوانين التي تسير تلك العمليات الإنتاجية، وبذلك ظهرت البحوث التطبيقية في مجال المعرفة من اجل الإسهام في تطوير عمليات الإنتاج من خلال العمل على إيجاد أفضل الطرق والوسائل والمواد لتطوير القدرات الإنتاجية وزيادتها وفي كافة مجالات الحياة. و يعرف القحطاني وآخرون البحوث التطبيقية، بأنها أبحاث علمية يسعى الباحث فيها إلى تطبيق معرفة جديدة، لحل المشكلات اليومية، أو تطوير وضع قائم لتحسين الواقع العملي، وحل المشكلات الفعلية. وبعبارة أخرى يستهدف البحث العلمي التطبيقي تسخير المكتشفات والمبتكرات العلمية الحديثة، والتي يتمخض عنها البحث العلمي المتطور في مضاعفة الإنتاج وتحسين أدواته باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، مما يؤدي بالتالي إلى مضاعفة الأرباح والتقدم العلمي المنشود. وغالبا ما ترتبط البحوث التطبيقية بالمجالات المهنية، كما أنها تهتم بتطبيق وتطوير نتائج البحوث الأساسية والوصفية(العملية) والتجريبية في هذه المجالات، وتستخدم المعرفة العلمية التي أوجدتها تلك البحوث، ولكن ليس للمعرفة في حد ذاتها، وإنما توجه نحو التطبيقات العلمية لتلك المعرفة. وعليه نجد أن البحث التطبيقي يبحث في مسائل عملية ويحاول المساعدة في إيجاد حلول لمشكلات عملية محددة في الحياة، فهي تدرس مزايا وقيمة عمل ما في موقع معين أو بواقع محدد. كما أن الدافع لإجرائه يتجسد بمشكلة تتطلب حلا أو اتخاذ إجراء معين إزاءها، فضلا عن المعلومات التي يمدنا بها هذا البحث والتي يمكن استخدمها مباشرة لتطوير العمل وتحسينه، وهذا النوع من البحوث لا يحقق فوائده المرجوة، إلا إذا أستند إلى البحث العلمي في مجالات البحوث الأخرى والتلاحم والترابط فيما بينها. فالبحوث التطبيقية تختبر النظريات العلمية في مجال تطبيقي، وتبحث في العلاقات العلمية المشتركة في مجال معين، وتهتم بتقديم مقترحات لتغير أو تعديل الممارسات في موقع معين، وذلك من خلال الفائدة العملية المباشرة من النتائج التي يتم التوصل إليها، كما أنها تهتم بالاحتياجات المباشرة للأفراد الموجودين في الموقع الذي يجرى فيه البحث. كما أن القائمين بهذه البحوث يستخدمون مناهج البحث بنوعيها التجريبية وغير التجريبية (الوصفية) فضلا عن استخدامهم لأدوات القياس ذاتها، والتحليل الإحصائي ذاته لاختبار صحة الفروض التي يضعونها لتلك البحوث، وبذلك يختلف البحث التطبيقي عن البحوث الأساسية في الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها وفي الوسائل التي يستخدمها في تحقيق تلك الأهداف، وفي نوعية المشكلات التي يتناولها بالبحث مع مدى الاستفادة من النتائج التي يتم التوصل إليها. [7]
Baca Artikel-artikel berikut 

No comments:

Post a Comment